تسعى أبجد لتطوير ونقل الحرف الطباعي العربي والوصول به إلى نفس المستوى الذي وصل إليه حرف الخطّاطين العرب والمسلمين، الذين قدموا من مدن وحضارات شديدة التنوع والاختلاف، امتدت من سمرقند والصين شرقاً ، وحتى الأندلس غرباً. أنتج هذا التنوع أشكالاً ومدارسَ لا حصر لها للخط العربي.

هذا التاريخ، وهذه المدارس، مصدر مهم للإلهام، وأساسٌ لعملية التطوير. إنَّ للحرف العربي بناءً خاصاً ومعقداً يختلف كلياً عن حروف اللغات الأخرى، ولذلك فهو بحاجة إلى أساليب خاصة لتطويره طباعياً.

نسعى في أبجد لنشر خطوط متقنة من الناحية التقنية، كي تناسب الوظيفة الخاصة بها، لقراءة النصوص الصغيرة مثلاً، أو لعناوين الصحف ، أو الهويات المؤسسية، حيث تُضبط تفاصيل الحروف وبرمجتها اعتماداً على استخدامها. نعطي في أبجد الأولوية للحرف العربي حيث نؤمن بأن الخطوط ثنائية اللغة ليست ضرورية لجميع الاستخدامات. بنفس الوقت فقد صممنا في أبجد مجموعة من الخطوط ثنائية اللغة، كخط جواكر الحصري وخط المهندس.